المواهب الإبداعية في دائرة الضوء: الفائزون بجائزة أكسل بوخهولز 2025
في 4 يونيو 2025، سيقدم متحف الصحف الألمانية في وادغاسن الفائزين بجائزة أكسل بوخهولز للصحافة الطلابية.

المواهب الإبداعية في دائرة الضوء: الفائزون بجائزة أكسل بوخهولز 2025
أقيم العرض العام الثاني للأعمال الحائزة على جوائز "جائزة البروفيسور أكسل بوخهولز للصحفيين الشباب في سارلاند" في 4 يونيو 2025. ويمثل هذا الحدث، الذي أقيم في متحف الصحف الألمانية في وادغاسن، فرصة ثمينة للتركيز على المهارات الإبداعية والصحفية للطلاب. ويأتي هذا المعرض بعد العرض الأول في عام 2024، ويتضمن مجموعة متنوعة من الأعمال الحائزة على جوائز مثل الصحف المدرسية والمقالات وتنسيقات الصوت والفيديو في فئات مختلفة.
تشمل فئات الأعمال المعروضة الأعمال المطبوعة، والأعمال الإلكترونية/الرقمية، بالإضافة إلى الجوائز الخاصة مثل جائزة الشجاعة والجائزة الاجتماعية. ويتم تنظيم المعرض بالتعاون مع شركاء مختلفين للجائزة، بما في ذلك هيئة إذاعة سارلاند ووزارة التعليم والثقافة في سارلاند. ومن أبرز ما يميز المعرض هو عرض الإصدارين الأول والثاني من "Tangenten"، أقدم صحيفة مدرسية في سارلاند، والتي تم نشرها في Gymnasium am Schloss في ساربروكن.
الفائزون وجوائزهم
في 7 مايو 2025، حصل أربعة أعضاء من فريق التحرير لمجلة DFG الإلكترونية Camäléon على جائزة Axel Buchholz. حصل الفائزون بالجائزة، جوليان بيدوت، وليلي كارتيرون، وماكس إرنست، وأنوك فييرو، على هذا الشرف لإجراء مقابلة مع نجم تنس الطاولة باتريك فرانزيسكا، والتي نُشرت في أكتوبر 2024. وأشادت لجنة التحكيم بالمقابلة لتصويرها الناجح لفرانزيسكا كشخص والتزامه برياضات الأندية.
تبلغ قيمة جائزة أكسل بوخهولز 1000 يورو وتهدف إلى تعزيز اهتمام الطلاب بالعمل الصحفي وتعزيز مهاراتهم الإعلامية. أقيم حفل توزيع الجوائز في ستوديو وان التابع لإذاعة سارلاند، وسيتم عرض الأعمال الفائزة في متحف الصحف الألمانية اعتبارًا من 11 مايو.
البروفيسور أكسل بوشهولز ورؤيته
تحمل هذه الجائزة اسم البروفيسور أكسل بوخهولز، رئيس التحرير السابق ونائب مدير راديو سارلاند، وهي علامة على التزام الأستاذ بتدريب الصحفيين الطموحين ومواصلة تعليمهم منذ عام 1972. وقد قام بوخهولز بالتدريس في جامعتي ماينز وترير ويجلب خبرته الصحفية الخاصة، مما يساهم في تعزيز المواهب الشابة.
تهدف مبادرة المسابقة إلى إثارة الاهتمام الصحفي بين جيل الشباب. ولا يقتصر العمل على التنسيقات المطبوعة فحسب، بل يشمل أيضًا الوسائط الرقمية والمدونات وتنسيقات الفيديو، مما يعكس تنوع الصحافة وقدرتها على التكيف اليوم.
إن شركاء "جائزة أكسل بوخهولز" متنوعون، ومن بينهم، من بين آخرين، مجموعة شباركاسن المالية وهيئة الإعلام الحكومية في سارلاند. يوضح هذا التعاون مدى أهمية تعزيز المواهب الشابة للمجتمع والمشهد الإعلامي. وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن الإصدار الأول من "Tangenten" كان يكلف في ذلك الوقت 40 فرنكًا، وهو ما يعتبر الآن جزءًا صغيرًا ولكنه مهم من تاريخ الصحف المدرسية في سارلاند.
يؤكد عرض الأعمال الحائزة على الجوائز وجوائز الطلاب على أهمية تعليم الصحافة والإعلام في مجتمع اليوم، كما يفعل SR.de و تقرير DFG-LFA. ومن المأمول أن تلهم هذه الجائزة العديد من الصحفيين الشباب المبدعين والموهوبين.