يوم مفتوح: علماء الطبيعة يحتفلون بالحرية والمجتمع!
في 31 مايو 2025، تدعوكم جمعية العراة SLNL في لوكسمبورغ إلى يوم مفتوح لتعزيز الطبيعة والمجتمع.

يوم مفتوح: علماء الطبيعة يحتفلون بالحرية والمجتمع!
في 31 مايو 2025، تعقد جمعية "Sports et loisirs naturistes Luxembourg" (SLNL) يومًا مفتوحًا لتحفيز الاهتمام بحركة العراة في لوكسمبورغ. وقد كشفت جمعية العراة، التي تقع على بعد حوالي عشر دقائق بالسيارة من مدينة لوكسمبورغ، عن موقعها الدقيق للأعضاء فقط لإبعاد الأشخاص غير المصرح لهم. والمهتمون مدعوون للتسجيل مقدمًا للحصول على نقطة الالتقاء والاتجاهات إلى الموقع.
تشتمل منطقة SLNL على شاليه وملعب للكرة الحديدية وساونا ومسبح ومرافق رياضية مثل الكرة الطائرة والرماية وتنس الطاولة. تأسست الجمعية عام 1980 ووسعت مساحتها من هكتارين أصليين إلى أربعة هكتارات. تضم SLNL حوالي 350 عضوًا، معظمهم من العائلات، ويتراوح متوسط أعمارهم بين 30 إلى أكثر من 80 عامًا. يحافظ الأعضاء على المنطقة على أساس تطوعي؛ لا يوجد موظفين.
الطبيعة كطريقة للحياة
تماشيًا مع مبادئ الطبيعة، يؤكد الأعضاء أن الحياة الجنسية ليس لها مكان في أسلوب حياتهم. سيؤدي انتهاك هذه القاعدة إلى الاستبعاد الفوري من النادي. يُنظر إلى الطبيعة على أنها طريقة حياة تتضمن أيضًا اتباع نظام غذائي صحي والامتناع عن الكحول والتبغ. أبلغ الأعضاء عن شعور بالتحرر والمساواة يأتي من العري، مؤكدين أن العري لا يخلق العار وأنه لا يوجد حكم في هذه البيئة.
ترتبط الطبيعة ارتباطًا وثيقًا بالطبيعة (العري)، والتي يعرفها الاتحاد الدولي لعلماء الطبيعة بأنها ممارسة العري الجماعي. وفقًا لهذا التعريف، يستخدم العري العناصر الطبيعية مثل الشمس والهواء والماء لاستعادة التوازن الجسدي والعقلي، فضلاً عن تعزيز الاسترخاء والإبداع من خلال العري. ترى هذه الحركة أن الجسد العاري طبيعي وخالي من الخجل وتركز بشكل كبير على الراحة في البيئات الطبيعية.
السياق التاريخي للحركة الطبيعية
يعود السياق التاريخي للعراة إلى أواخر القرن التاسع عشر، عندما تأسست أول جمعية عراة رسمية في ألمانيا عام 1898. زادت شعبية الاستحمام العاري في حوالي عام 1900، وبعد الحرب العالمية الأولى، زادت جمعيات العراة. تم افتتاح أول شاطئ رسمي للعراة في سيلت عام 1920. خلال الحقبة النازية، تم حظر منظمات العراة في البداية، ولكنها تمكنت أيضًا من الحصول على الدعم داخل النظام، مما يوضح مدى تعقيد الحركة.
في السنوات الأخيرة من القرن العشرين، نمت شعبية الطبيعة الطبيعية خارج ألمانيا، مع افتتاح أول منتجعات الطبيعة في فرنسا حوالي عام 1950. تتمتع ثقافة الطبيعة بقبول اجتماعي عالٍ، خاصة في ألمانيا والنمسا، في حين تطبق لوائح أكثر صرامة في سويسرا، وخاصة في المناطق الناطقة باللغة الألمانية.
باختصار، لا يجسد حدث SLNL مبادئ الطبيعة والعري فحسب، بل يعمل أيضًا كمنصة لجو عائلي يمكن أن تختفي فيه الاختلافات الاجتماعية من خلال العري وأنماط الحياة المشتركة. وفي الوقت الذي يتم فيه التركيز بشكل متزايد على قبول الجسد والمساواة، فإن مثل هذه الأحداث تقدم رؤى قيمة للمجتمعات المحبة للحرية.