عمدة سابق كـ”ذكر”: الصورة تثير الضحك في باييرباخ!
يثير العمدة السابق هانز سوبودا ضجة: صورة من بايرباخ تجعله يبدو صغيرًا بشكل غير متوقع. يتبع الشرح.

عمدة سابق كـ”ذكر”: الصورة تثير الضحك في باييرباخ!
تسببت حادثة مسلية في إثارة الإثارة والمرح في مجتمع باييرباخ. يبدو العمدة السابق هانز سوبودو (SPÖ) صغيرًا بشكل ملحوظ مقارنة بالأشخاص الآخرين في صورة حديثة تظهر مدينة السوق. أثار هذا التناقض البصري الكثير من التكهنات، لكن عمدة المدينة يوخن بوس من شركة Pro Payerbach أوضح أنه لا توجد نية خبيثة أو تلاعب بالصورة وراء الصورة. وقال بوس: "لم يكن هناك أي تلاعب. يبلغ طول سوبودو 1.70 مترًا، ومن غير المفهوم لماذا يبدو أصغر حجمًا في الصورة".
يشير بيان العمدة بوس إلى أن موضع سوبودو في الصورة يلعب دورًا. تم التقاط الصورة على منحدر منحدر بلطف حيث يمكن أن تؤثر الاختلافات في المنظور على إدراك الحجم. يقول بوس إن التمثيل الفوتوغرافي في هذه البيئة أدى إلى التأثير الكوميدي.
سياق التلاعب بالصور
وعلى الرغم من عدم وجود أي تلاعب في هذه الحالة بالذات، إلا أن الحادث لا يزال يسلط الضوء على القضية الأوسع للتلاعب بالصور. يشير هذا إلى تعديل الصور الفوتوغرافية أو تحريرها باستخدام الوسائل التقنية ويمكن أن يتم ذلك في أوقات مختلفة: قبل التقاط الصورة أو أثناءها أو بعدها. وفقًا لموقع ويكيبيديا، تعود جذور تاريخ معالجة الصور إلى القرن التاسع عشر وتطورت بشكل ملحوظ على مر السنين، خاصة مع ظهور تحرير الصور الرقمية.
يعد التلاعب بالصور السياسية ظاهرة معروفة وكثيرًا ما يتم استخدامها لتشويه صورة الشخصيات أو جعلها مثالية. تظهر الأمثلة من التاريخ أن كبار السياسيين مثل ستالين وهتلر قاموا بتحرير الصور لتعزيز سلطتهم أو لتأديب الأشخاص المنتقدين. كانت هناك أيضًا العديد من الحالات الحديثة التي تم فيها التلاعب بالصور لإنشاء الروايات المرغوبة. في عام 2011، على سبيل المثال، تمت إزالة النساء من صورة حول مقتل أسامة بن لادن لتتوافق مع المعايير الثقافية لصحيفة يهودية متطرفة.
لقد زادت إمكانيات التلاعب بالصور بشكل كبير اليوم من خلال التقنيات الرقمية، كما تضاءلت الثقة في الصور الفوتوغرافية كمصادر للحقيقة مع مرور الوقت. تظهر هذه التطورات أن التلاعب يمكن أن يكون له دلالات إيجابية وسلبية وأن إدراك الصور هو أمر ذاتي للغاية. في حين يجب أن يتم وضع علامة على التغييرات القانونية للصورة بشفافية، فإن التلاعبات غير القانونية غالبًا ما تعتبر "أكاذيب بصرية". ومع ذلك، لا توجد لائحة قانونية محددة بشأن التلاعب بالصور ويجب النظر في كل حالة على حدة بعناية.
وخلاصة القول، تجدر الإشارة إلى أن حالة هانز سوبودو في باييرباخ هي مثال لظواهر الإدراك المعقدة في التصوير الفوتوغرافي والتي تذكرنا بالتعامل النقدي مع الصور. سواء من خلال التحولات البسيطة في المنظور أو تحرير الصور المستهدف – يمكن بسهولة التأثير على إدراك الصور.