نقاش التطرف في برلمان الولاية: المخاطر التي تهدد ديمقراطيتنا في التركيز!
في 11 يونيو 2025، سيناقش برلمان ولاية راينلاند بالاتينات التطرف وتهديداته للديمقراطية.

نقاش التطرف في برلمان الولاية: المخاطر التي تهدد ديمقراطيتنا في التركيز!
عقد برلمان ولاية راينلاند بالاتينات مناقشة حول التطرف وتهديداته للديمقراطية والبرلمانية يوم الأربعاء 11 يونيو 2025، من الساعة 2:00 بعد الظهر. كان محور المناقشة هو التقرير الحالي لحماية الدستور، والذي ينص على أن التطرف اليميني والإسلاميين يمثلان أكبر التهديدات للنظام الديمقراطي الأساسي في راينلاند بالاتينات. وناقشت المجموعة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي على وجه الخصوص، البيانات المثيرة للقلق الواردة في التقرير الذي قدمه مكتب حماية الدستور لعام 2024.
وقدر المكتب الاتحادي لحماية الدستور إمكانات اليمين المتطرف بـ 50250، وهو ما يعني زيادة قدرها 10000 شخص مقارنة بالعام السابق. ويُعتبر حوالي 15300 من هؤلاء الأشخاص عنيفين، أي بزيادة قدرها حوالي 1000 شخص. ويوصف التطرف اليساري أيضًا بأنه عنيف بشكل متزايد، حيث يبلغ عدد السكان المحتملين 38000 نسمة، بما في ذلك 11200 متطرف عنيف. ووصف وزير الداخلية ألكسندر دوبرينت بعض المتطرفين بأنهم خطيرون بشكل خاص، وأشار إلى خطر ظهور "إرهاب يساري جديد" يمكن أن يعرض الأمن للخطر بشكل أكبر. بالإضافة إلى ذلك، تم تقييم التهديد من الإرهاب الإسلامي على أنه مرتفع، خاصة بالنسبة للأهداف الإسرائيلية واليهودية، حيث يبلغ عدد السكان المحتمل حوالي 28,280 نسمة.
مقترحات وتدابير تشريعية جديدة
وفي إطار المناقشة، تمت أيضًا مناقشة مشروع قانون يهدف إلى قطع أموال الدولة عن موظفي أعضاء البرلمان أو الكتل البرلمانية غير الدستورية. سيتم تقديم مشروع القانون هذا رسميًا يوم الخميس من قبل تحالف إشارات المرور والمجموعات البرلمانية لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي. موضوع مهم آخر هو القوانين الجديدة المخطط لها، بما في ذلك قانون الحماية من الحرائق والكوارث، الذي يستحدث مفتشي مكافحة الحرائق والكوارث بدوام كامل، بالإضافة إلى تعديل قانون الولاية بشأن لوائح التعليم العالي، والذي ينص على إلغاء رسوم الدرجة الثانية.
في الوقت نفسه، حذر مكتب حماية الدستور من تزايد أعمال التجسس والنفوذ الأجنبي، خاصة من قبل روسيا والصين وإيران وتركيا. ومما يثير القلق بشكل خاص تزايد الأدلة على أعمال التخريب الروسية في السنوات الأخيرة، في حين أن مراقبة مجلة كومباكت اليمينية المتطرفة، والتي تعتبر حالة مشتبه بها، هي محور نزاع قانوني. قرر مكتب حماية الدستور حظر الاتفاق في يوليو 2024، لكن هذا الأمر معلق مؤقتًا حاليًا.
وتوضح النتائج التي توصل إليها مكتب حماية الدستور مدى إلحاح السياسيين في الاستجابة لهذه التحديات. يأخذ برلمان الولاية في راينلاند بالاتينات هذه القضية على محمل الجد ويحاول إيجاد استجابة مناسبة للتهديد المتزايد للتطرف من خلال القوانين والتدابير الجديدة.
لمزيد من المعلومات حول المناقشات في برلمان الولاية ومحتويات تقرير الحماية الدستورية، راجع n-tv و Tagesschau.