قضية الاحتيال في Ottersheim: الشرطة تقوم بتفتيش الشقق والمكاتب!
يحقق مكتب المدعي العام في كايزرسلاوترن في الاحتيال في دار للمسنين في أوترشايم. عمليات البحث في عدة مدن.

قضية الاحتيال في Ottersheim: الشرطة تقوم بتفتيش الشقق والمكاتب!
في منطقة دونرسبيرج، وبالتحديد في أوترشايم، يقوم مكتب المدعي العام في كايزرسلاوترن بالتحقيق في عمليات احتيال مشتبه بها فيما يتعلق بإقامة مخطط لها لكبار السن. التحقيق مستمر منذ أكثر من عام ويستهدف شخصين مسؤولين عن المطور العقاري. الاتهام: قام المتهم بالاحتيال على مشتري المنازل بما مجموعه حوالي 3.5 مليون يورو. وللتحقق من هذه الشكوك، نشطت الشرطة يوم الثلاثاء وفتشت الشقق والمباني التجارية في عدة مدن، بما في ذلك كايزرسلاوترن وميونيخ وبيرجستراس وبرلين وبريمرهافن، كما تم الإبلاغ عن [tagesschau.de] (https://www.tagesschau.de/inland/regional/rheinlandpfalz/swr-geplante-seniorenresidenz-in-ottersheim-polizei-durch sucht-wohnungen-100.html).
وبحسب التحقيق، يقال إن المسؤولين قاموا بتزييف التقدم المحرز في بناء المسكن الكبير منذ منتصف عام 2022 من أجل إقناع المشترين بدفع أقساط إضافية. ومع ذلك، لم تكن هذه المدفوعات متاحة تعاقديا بعد. بالإضافة إلى الاحتيال، هناك أيضًا حديث عن انتهاكات محتملة لقانون تأمين مطالبات البناء والإفلاس وتأخير الإعسار وتزوير المستندات. أصبح من المعروف أيضًا أن شركة التطوير العقاري كانت معسرة بالفعل في بداية عام 2024، لكن المسؤولين لم يتقدموا بطلب لإشهار إفلاسهم، بل وقعوا بدلاً من ذلك على عقد الشركة مع رجل غير رسمي لتجنب مسؤوليتهم القانونية [rheinpfalz.de].
التحقيقات والتفتيش
ولم يتم تنفيذ عمليات التفتيش يوم الثلاثاء من قبل مكتب المدعي العام في كايزرسلاوترن فحسب، بل رافقتها أيضًا فرق دعم من ميونيخ وجنوب هيسن ومكتب الشرطة الجنائية لولاية برلين وشرطة بريمرهافن. وقد سبق هذه العمليات أيضًا وكيلان للنيابة العامة وإجراءات تحقيقية واسعة النطاق لتحليل هياكل الشركة وتدفقات الأموال. ويأمل المحققون في العثور على أدلة محتملة من خلال تأمين العديد من الوثائق والبيانات.
وعلى الرغم من أن عمليات التفتيش قد تمت بالفعل، إلا أن المتهمين لم يصدروا بعد بيانًا بشأن هذه الادعاءات. ويبقى أن نرى ما إذا كان التحقيق سيتقدم، حيث يتعين على مكتب المدعي العام الآن تقييم الوثائق المضبوطة.
العواقب على المتضررين
وتتعلق الادعاءات الموجهة ضد المسؤولين عن شركة التطوير العقاري بعدد كبير من مشتري الشقق الذين ربما وجدوا أنفسهم في ضائقة مالية نتيجة المكائد المزعومة. وتعزى الأضرار التي يبلغ مجموعها 3.5 مليون يورو إلى الأطراف المتضررة. يسلط هذا الوضع الضوء بشكل حاسم على الجدارة بالثقة والرقابة في صناعة البناء والتشييد، وخاصة في مجال مساكن كبار السن، والتي تهدف إلى توفير بيئة آمنة لكبار السن.
وستتم مراقبة الخطوات الإضافية التي يتخذها مكتب المدعي العام باهتمام خاص، حيث يجب أن توضح النتائج التدابير والمسؤوليات في الإجراء حتى يمكن تعويض المشترين المتضررين.