حكم المحكمة: لا يجوز إبعاد طالبي اللجوء على الحدود الألمانية!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

أعلنت المحكمة الإدارية في برلين أن رفض طالبي اللجوء أثناء مراقبة الحدود غير قانوني. ماذا يعني هذا بالنسبة للوكسمبورغ؟

Das Verwaltungsgericht Berlin erklärt die Zurückweisung von Asylsuchenden bei Grenzkontrollen für rechtswidrig. Was bedeutet das für Luxemburg?
أعلنت المحكمة الإدارية في برلين أن رفض طالبي اللجوء أثناء مراقبة الحدود غير قانوني. ماذا يعني هذا بالنسبة للوكسمبورغ؟

حكم المحكمة: لا يجوز إبعاد طالبي اللجوء على الحدود الألمانية!

في 3 يونيو 2025، قضت المحكمة الإدارية في برلين، في قرار طارئ تاريخي، بأن رفض طالبي اللجوء على الحدود الألمانية غير قانوني. ووجدت المحكمة أن هذا الإجراء لا يمكن تنفيذه دون توضيح مسبق من الدولة الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المسؤولة عن معالجة طلبات اللجوء. هناك حاليًا تقارير تفيد أنه منذ شهر تقريبًا، تم إبعاد طالبي اللجوء عند نقاط التفتيش الحدودية وإعادتهم إلى بلدانهم الأصلية، على سبيل المثال إلى لوكسمبورغ أو بلجيكا، الأمر الذي أصبح الآن موضع تساؤل بموجب الحكم الأخير. وقد يكون لهذا القرار آثار بعيدة المدى على الممارسة المستقبلية لمراقبة الحدود في ألمانيا، لأنه يتناقض بشكل مباشر مع اللائحة الجديدة التي قدمها وزير الداخلية الاتحادي ألكسندر دوبرينت.

في القضية المحددة التي استند إليها الحكم، تقدم ثلاثة صوماليين بطلب اللجوء في محطة قطار فرانكفورت (أودر) في 9 مايو/أيار 2025 بعد دخولهم البلاد بالقطار من بولندا. ورغم طلبهم، رفضتهم الشرطة الاتحادية على أساس افتراض أنهم دخلوا من دولة ثالثة آمنة. بعد توليه منصبه، أمر دوبرينت بتشديد الرقابة على الحدود وسمح للسلطات بإبعاد طالبي اللجوء، ولكن فقط في ظل استثناءات معينة، مثل النساء الحوامل والأطفال. وقد أدت قضية الصوماليين الآن إلى توضيح المحكمة أن التنفيذ الكامل لإجراءات دبلن أمر ضروري قبل أن تتم عمليات الإعادة. وأوضحت المحكمة أيضًا أن جمهورية ألمانيا الاتحادية لا يمكنها التذرع بحالة الطوارئ لتبرير تعليق هذه اللوائح.

عواقب القرار

وقد يعني الحكم أن عمليات الرفض على الحدود الألمانية التي تمت ممارستها حتى الآن ستنتهي. وكان دوبرينت قد سمح صراحةً بالرفض اعتبارًا من 7 مايو، وهو ما يتناقض مع قرارات الحكومة السابقة التي تلتزم بالقانون الأوروبي. وعلى وجه الخصوص، يعد هذا أول تحدٍ قانوني للائحة الجديدة، التي فرضت قيودًا شديدة على حقوق طالبي اللجوء على الحدود الألمانية.

تعد النزاعات القانونية المحيطة بإجراءات اللجوء ومراقبة الحدود في الوقت الحالي مهمة للغاية وغير محترمة للعديد من طالبي اللجوء المشاركين الذين ينتظرون وضع الحماية الخاص بهم. ويبقى أن نرى ما هي الخطوات الإضافية التي ستتخذها الحكومة الفيدرالية وما إذا كان الحكم سيكون له أيضًا تأثير على الممارسة على حدود أوروبا الأخرى.

يمكن أن يتغير الوضع الحالي عند مراقبة الحدود بشكل كبير في المستقبل القريب، اعتمادًا على كيفية رد فعل الحكومة الفيدرالية على هذا الحكم وما إذا كانت مستعدة لقبول اللوائح الأصلية.

لمزيد من المعلومات، يرجى قراءة التقارير التفصيلية من خلال صديق الشعب و الأخبار اليومية.